تسمى العربية” لغة الضاد”، لكونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف “الضاد”، إضافة إلى أنّ العرب هم أفصح من نطقوا هذا الحرف، وتعد الوعاء الذي يحمل الأفكار، وينقل المفاهيم، ويقيم روابط الاتصال بين الفئات الاجتماعية المختلفة، ومن هنا ظهرت الحاجة إلى حماية اللغة العربية وتطويرها ومواجهة تحدياتها والمحافظة على أصالتها، لتتناسب مع التطورات العصرية الحديثة.
تعد المرأة عنصراً مهمّاً في العملية التعليمية والاجتماعية والعمليات الإنتاجية في مناحي الحياة المختلفة، إضافة لمساهمتها بشكل فاعل في ريادة الأعمال، كما تشهد العملية التربوية والعلمية تغيرات متسارعة لمتطلبات عصرية حديثة، تماشياً مع باقي القطاعات الصناعية والخدمية، وأن ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية وتحولات رقمية قد فرض على القطاعات التعليمية ومنظمات الأعمال بمختلف مجالاتها الانتقال من الواقع التقليدي إلى الواقع الافتراضي، من هنا التقت رغبة جامعة عمان العربية والهيئة العالمية الأمريكية للاختراع والتنمية والاستثمار وأكاديمية أم القرى للتوظيف والتدريب.